الدين والكذب: ليس حبل الكذب قصيراً
جذور الثقافة القمعية للدولة العربية [3]: الإسلام والحكام العرب

/cloudfront-ap-southeast-2.images.arcpublishing.com/nzme/EVASAWJX6FRPNINRIRJ2T34SXA.jpg)
بمَ يحلم المسلمون؟
"الخنزير المدهون بالوحل" ومنطق تبرير "حكم الردة"
دفاعاً عن الإلحاد!
هل يُعْتَبَرُ الصينيون مِنَ المبشرين بالجنة؟!
2.
فبعد أنَّ أخذ التخلف الاقتصادي بالتوسع وأخذ الناس - ومن بينهم أصحاب الحرف يهربون من بلدانهم أو يضطرون بسبب ازدياد تكاليف المعيشة إلى البحث عن مصادر أخرى للعيش فقد ظلت الكثير من الحرف من غير حرفيين.
وهكذا أخذت الورش الصغيرة في مدن عربية مختلفة كثيرة كانت تصنع العمائم والمسابح (السبح) وسجاد الصلاة والخواتم وإحرامات العمرة والشالات والكوافي تتقلص والإنتاج يقل والحاجة (والحمد لله) تزداد إلى مستلزمات الطقوس وليس إلى مستلزمات العلم. بل حتى مستلزمات العلم ومنذ سنين طويلة لم تعد تصنع في أي بلد عربي إسلامي. والحمد والشكر للصين في تزويد الأمة الإسلامية باحتياجاتهم.
2.
ولهذا السبب كان على الشعب الصيني الحنيف أنْ يهبَّ كرجل واحد من أجل أن يلبي نداء الواجب الأممي ويهتف بصوت واحد:
- 不要對佛陀的憐憫感到絕望 (الترجمة الحرفية لمن لا يعرف الصينية: لا تيأسوا من رحمة بوذا!)
فقامت الصين بتصنيع النسبة الكبرى من الاحتياجات الطقسية للمسلمين مثل العمائم الأزهرية والمسابح (السبح) وسجاد الصلاة والخواتم وإحرامات العمرة والشالات النسائية والكوافي (جمع كوفية: شال الرأس الرجالي) وغيرها الكثير، بل لم ينسوا حتى ملابس السلفيين والتكفير والهجرة – القمصان الطويلة، رغم الشتائم التي يكيلها المسلمون للبوذيين الكفرة والملاحدة ليل نهار!
إلا أنَّ الصينيين لا ينتظرون من المسلمين لا شكراً ولا جزيلاً. لأنهم يعرفون (أو هذا ما ينبغي) بأنه أجرهم عند الله وبوذا معاً.
3.
طبعاً لم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
فقد سعت الصين إلى تطوير المسلمين في مجال العلم والتقنية واخترعت لهم "المسبحة الإلكترونية" بدل "المسبحة" المتخلفة. يضغط المسلم على الزر ويستمع إلى "التسبيح" كما أنها تحتوي على أذكار الصباح والمساء وأحاديث عن فضل الأذكار.
باختصار:
كسل لاهوتي من الدرجة الأولى!
4.
ملفات بندورا والفساد وجلالة الملك!


متلازمة ستوكهولم: أن يفتخر المسلم بأنه عبد مطيع!
![]() |
[سجن الجسد سجن مؤقت مهما طال، أما سجن العقل فهو سجن مؤبد] |
الفاشية والإسلام

أحدث المقالات:
أقسام المدونة:
المواضيع الأكثر قراءة:
-
[ صخرة الإيمان الديني: النهاية المستحيلة ] 1. قد يبدو السؤال غريباً بعض الشيء. فالإلحاد، مقارنة بالعقائد الدينية الإبراهيمية مثلاً، أكثر و...
-
عبد النور بيدار: مفكر فرنسي مسلم، أستاذ فلسفة بجامعة صوفيا أنتيبوليس في نيس بفرنسا، له عدّة كتب أهمّها «نحو إسلام يليق بعصرنا» (2004). «إسلا...
-
[عمى الإيمان] 1. من ملامح تحول فكرة "الله" و"الدين" هو ربط الموقف من "الله" و"الدين" بالموقف من الم...
-
1. إنَّه لأمر محزن أنْ يتبضع المحمدون طوال حياتهم القصيرة على الأرض [وهي الحياة الوحيدة للبشر والسعالي والأنبياء المزيفون والطناطل الحقيقية]...
-
[الحرية المُبَكِّرة من مملكة الظلام] 1. لقد تعقدت الأمور في السنتين الأخيريتين من مرحلة الإعدادية وازداد حجم التحديات. فقد شهدت هذه المرحل...
-
1 . عندما يولد المرء لا دينياً: ولدت لادينياً. وكان هذا الأمرُ، من غير نقاش ولا مقدمات، على غفلة مني ومن الأهل والناس و"الله" وج...
-
[أرواح الموتى تسافر في الفضاء!] 1. المعارف - جميع أنواع المعارف المتعلقة بالإنسان والكون، ذات طابع تاريخي دائماً وأبداً [ومناقشة هذا الموضوع...
أسئلة في مقالات [؟]
- ألم ترً كيف ...؟
- بمَ يحلم المسلمون؟
- على أية صورة خلق اللهُ الإنسانَ؟
- كيف ابتذل إبراهيم ولوط ومحمد النساء؟
- لِمَ اختار الوحشُ الوجهَ الإسلاميَّ بالذّات لا وجهاً آخر ؟
- لماذا الحديث عن الإسلام فقط؟
- لماذا يتدخل المسلمون في حياة الآخرين؟ أسئلة ليست محيرة . . .
- ما الفرق ما بين قانون الكذب النازي والإسلامي؟
- ما هو الإلحاد؟
- مرة أخرى (لماذا الحديث عن الإسلام) . . .
- مَنْ هُمْ أعداء السَّنْجاب والله والمسلمين؟
- هل الله هو مؤلف القرآن؟
- هل المجتمعات الإسلامية متخلفة [1]
- هل المجتمعات الإسلامية متخلفة [2]: غياب العقلانية وحرية الإرادة
- هل كان آينشتاين مؤمناً؟
- وماذا بعد مقتل أحد رؤوس أفعى التوحش: أيمن الظواهري؟!