منع

ثلاثية العليم الذي لا علم له

مكتبة كبيرة
[ذرة من المعارف الربانية!!!]
1.
إذا كان السنة يُبقون "علم الله" عند "الله" ويغلقون باب الأدلة بنوع من السفسطة اللاهوتية التي لا تعني شيئاً غير "البربرة" الصوتية من قبيل: هو "العليم" وهو العليم بما "يعلم" والعليم بما "يكشف" من العلم وهو العليم بـ"الطريقة" و"الوقت" و"المناسبة" التي يكشف فيها عن علمه!
ولكن مع ذلك فهم رغم هذه "البربرة" التي لا يُحسدون عليها قد فتحوا ثغرة في هذا الجدر لما يسمى بـ"العلماء" الاتقياء في اكتساب بعض من المعارف الربانية؛
فإن الشيعة قد خرقوا تماماً الحذر والحيطة عندما نقلوا "علم الله" إلى "الأئمة المعصومين" - وهم كائنات غريبة عجيبة وطبعاً بتمكين من "الله" شخصياً فهم موضوع لوصية الله.
وبالتالي فإن الشيعة "يبربرون" على قدم وساق مع السنة عن خرافة "علم الل"ه.
2.
ولكنْ (والعياذ من لكنْ] ظل هذا "العلم الرباني" بعيداً وأكثر بعداً من المريخ إلى الأرض عن المسلمين أنفسهم [سنة وشيعة]. وإلا كيف يمكن أن نفسر تخلفهم، وقلة حيلتهم، وأزماتهم الشاملة. وإن وجدت "بقعة" من الممالك الإسلامية متقدمة بعض الشيء فإن الفضل يعود إلى علوم الغرب الكفرة - وعلوم الغرب فقط.
3.
ولا يمكن تسجيل أنتصار علمي إسلامي خارج "المعارف" الرصينة المتعلقة بأحكام الحيض والوضوء والجنابة والصلاة والنكاح وفيما إذا كان للجن زوجات وأطفال وعلاقة الشيطان بالمراحيض والحمامات العامة وغيرها من "الاختصاصات الضيقة"!
4.
ولكنْ [ومرة ثانية العياذ من لكنْ] ترى المسلمون لا يكفون عن "البربرة" في موضوع "علم الله" فرحين مستبشرين فخورين بهذا العلم الذي لم يعثر عليه أحد في أي مكان وأي زمان حتى اللحظة الراهنة!
وهذه المقالات هي قراءة "للبربرة" الصوتية الإسلامية في موضوع خرافة "علم الله" الذي لا وجود له كوجود وليس له علم طالما أنه غير موجود:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب: حكاية الحمار العجيبة الذي قرر أن يكون مؤذناً!

المواضيع الأكثر قراءة:

◄ أربعة مقالات حول: خرافة "الرحمة" في الإسلام!

هل كان آينشتاين مؤمناً؟

مقالات عن الشيعة: اساطير التاريخ وأوهام الحاضر