
1.
يقول محمد:
"إذا قاتل أحدكم أخاه، فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"
طبعاً هذا الكلام "متواتر" وكالعادة إلى حد "التوتر" أولاً، وله الكثير من الصياغات والشهود والمناسبات ثانياً. ولكنَّ الأمر الهام والثابت في الأمر أنَّ هذا الكلام المجاني، ولْنَقُلْ: الحديث - إرضاءً لهوس المسلمين، "صحيح" لا صحة من بعده ثالثاً.
ولنحلل [أو نفسر من غير باطنية شيعية ولا سذاجة سنية] بأدوات العقل النقدي "كلام" محمد هذا الذي من المفترض أن يكون موديلاً ومعياراً [standard] لتصرف المسلم وسلوكه في قتال أخيه المسلم!
2.
معنى "الصورة":
أولاً:
إنَّ لآدم "صورةَ" هي طبق الأصل لصورة ربِّ العالمين!
ولأن آدم هو جَدُّ المسلمين الأوائل والناس أجمعين، فإنَّ المسلمين لهم صورةُ "ربِّ العالمين" [ليس هذا موضوعي]!
ثانياً:
لكنَّ محمداً له تصور غريب عجيب [هذا هو موضوعي]، والحق أنَّه سطحي ،عن مفهوم "الصورة":
فـ"الصورة" بالنسبة له "الوجه" فقط. أي أنَّ "آدم"/جد المسلمين له "وجه رب العالمين" فقط. أما بدنه [القواميس العربية تفرق ما بين الجسد والبدن. فالبدن ما سوى الرأس أو سوى الرأس والأطراف. وهذه السخافات جزء من عمليات الترقيع "أو التفسير" للتغلب على وجودها في كتاب محمد! فهو شيء آخر تماماً وكأنه يعود إلى كيان آخر. وبالتالي هو أقرب إلى "الوحش" وأبعد ما يكون عن الإنسان.
3.
خلاصة "معنى الصورة":
ثالثاً:
وهذا "الكلام" المتواتر يقول للسذج بأنَّ لآدم "طول قامته 60 درعاً"صورة الأنسان، ولكن وجهه فقط، كما عرفه محمد في القرن السابع ونفترض أنه كما نعرفه الآن. أما بدنه [ما تبقى من الجسد] فهو لكائن آخر، كما تمت الإشارة إليه. ولهذا فقط حرم ضرب المسلم لوجه "أخيه" المسلم ولكن لم يحرم ضرب المسلم لخصيتي أخيه المسلم وسحقها بأعتى الآلات والأدوات والأسلحة. بل أنَّ استثناء الوجه بالتنصيص وتجاهل الجسد لا يعني غير إباحة تهشيم المسلم لجسد "أخيه" المسلم!
ولأنه لم يقل لنا أحد من الكهنوت الإسلامي سر هذا الكائن [فهم يعرفون جميع الأسرار] الذي على صورة "ربه" فإنه لم يتبق أمامنا غير التخمينات وضرب الأخماس في الاسداس – كما يقول العرب قديماً.
يقول محمد:
"إذا قاتل أحدكم أخاه، فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"
طبعاً هذا الكلام "متواتر" وكالعادة إلى حد "التوتر" أولاً، وله الكثير من الصياغات والشهود والمناسبات ثانياً. ولكنَّ الأمر الهام والثابت في الأمر أنَّ هذا الكلام المجاني، ولْنَقُلْ: الحديث - إرضاءً لهوس المسلمين، "صحيح" لا صحة من بعده ثالثاً.
ولنحلل [أو نفسر من غير باطنية شيعية ولا سذاجة سنية] بأدوات العقل النقدي "كلام" محمد هذا الذي من المفترض أن يكون موديلاً ومعياراً [standard] لتصرف المسلم وسلوكه في قتال أخيه المسلم!
2.
معنى "الصورة":
أولاً:
إنَّ لآدم "صورةَ" هي طبق الأصل لصورة ربِّ العالمين!
ولأن آدم هو جَدُّ المسلمين الأوائل والناس أجمعين، فإنَّ المسلمين لهم صورةُ "ربِّ العالمين" [ليس هذا موضوعي]!
ثانياً:
لكنَّ محمداً له تصور غريب عجيب [هذا هو موضوعي]، والحق أنَّه سطحي ،عن مفهوم "الصورة":
فـ"الصورة" بالنسبة له "الوجه" فقط. أي أنَّ "آدم"/جد المسلمين له "وجه رب العالمين" فقط. أما بدنه [القواميس العربية تفرق ما بين الجسد والبدن. فالبدن ما سوى الرأس أو سوى الرأس والأطراف. وهذه السخافات جزء من عمليات الترقيع "أو التفسير" للتغلب على وجودها في كتاب محمد! فهو شيء آخر تماماً وكأنه يعود إلى كيان آخر. وبالتالي هو أقرب إلى "الوحش" وأبعد ما يكون عن الإنسان.
3.
خلاصة "معنى الصورة":
ثالثاً:
وهذا "الكلام" المتواتر يقول للسذج بأنَّ لآدم "طول قامته 60 درعاً"صورة الأنسان، ولكن وجهه فقط، كما عرفه محمد في القرن السابع ونفترض أنه كما نعرفه الآن. أما بدنه [ما تبقى من الجسد] فهو لكائن آخر، كما تمت الإشارة إليه. ولهذا فقط حرم ضرب المسلم لوجه "أخيه" المسلم ولكن لم يحرم ضرب المسلم لخصيتي أخيه المسلم وسحقها بأعتى الآلات والأدوات والأسلحة. بل أنَّ استثناء الوجه بالتنصيص وتجاهل الجسد لا يعني غير إباحة تهشيم المسلم لجسد "أخيه" المسلم!
ولأنه لم يقل لنا أحد من الكهنوت الإسلامي سر هذا الكائن [فهم يعرفون جميع الأسرار] الذي على صورة "ربه" فإنه لم يتبق أمامنا غير التخمينات وضرب الأخماس في الاسداس – كما يقول العرب قديماً.
4.
مقطع اعتراضي – وقد يكون ترفيهي :
[حكم الحرام والحال فيما يخص ما تحت الحزام:
حسب قوانين الملاكمة الحديثة فإنه يُمنع توجيه الضربات إلى ما تحت الحزام. وفي هذا المنع حِكمة رغم أنَّ الملاكمة رياضة لا حكمة فيها غير النزوع إلى العنف وأنْ يأخذ المرء حقه [أو القانون] بيده [وبكلمة أدق بعضلاته].
والحِكمة هي:
فإذ يحق للمتنافسين أن يُدمي أحدهم وجه الآخر أو أنْ يُهرأ دماغه من الضرب [مثلما حدث لمحمد علي كلاي الذي أصيب بمرض الباركنسون في سن مبكرة جداً بسبب الضربات على رأسه] فإنه ليس له الحق في أنْ يمنعه من التكاثر بضربه تحت الحزام [حتى لا يطحن خصيتيه!]
ولأنَّ الملاكمة صناعة بشرية فإن فيها جميع سيئات البشر – لا أقصد الخصيتين [فحتى "رب العالمين" له خصيتان] وإنما النقص وغياب الكمال.
5.
رابعاً:
ولنعد إلى محمد ولكن من زاوية [الحرام والحلال]:
وكما هو الحال في الملاكمة حيث يمنع قانون الملاكمة توجيه الضربات إلى ما تحت الحزام ويسمح إلى ما فوق الحزام وبشكل خاص الرأس، فإنَّ قانون القتال على الطريقة المحمدية يُحَرِّم توجيه الضربات إلى الوجه [فالله خلق آدم على صورته] ولكنه حلل توجيه الضربات إلى باقي أجزاء الجسم ومن ضمنها "الخصيتين". فتصورات محمد عن "الصورة" مقتضبة إلى حد يستثني باقي الجسد – وبشكل خاص: الخصيتين.
وهذا تحليل [سماح] غريب مِنْ قبل مَنْ يصفوه " بأنه على خلق عظيم!" حيث يفاخر المسلمون به بين الأمم في كل زمان ومكان.
6.
وقد يكون في الأمر حِكمة. فأليس هو "مدينة العلم"؟
ولكن ولنفكر معاً كلٌ على انفراد [ لأنني أعرف معرفة يقينية بأن الجماعة لا تفكر] ولنجيب على هذا السؤال:
ماذا تبقى من المسلمين، إذن، لو فقدوا ما تحت الحزام؟
بل هل ثمة مسلمون على الأرض من غير ما هو قائم تحت الحزام؟ فقوة المسلمين في العدد – وفي العدد فقط.
ومع ذلك [وغالباً ما أقول ذلك] هذا ليس مربط الفرس.
مقطع اعتراضي – وقد يكون ترفيهي :
[حكم الحرام والحال فيما يخص ما تحت الحزام:
حسب قوانين الملاكمة الحديثة فإنه يُمنع توجيه الضربات إلى ما تحت الحزام. وفي هذا المنع حِكمة رغم أنَّ الملاكمة رياضة لا حكمة فيها غير النزوع إلى العنف وأنْ يأخذ المرء حقه [أو القانون] بيده [وبكلمة أدق بعضلاته].
والحِكمة هي:
فإذ يحق للمتنافسين أن يُدمي أحدهم وجه الآخر أو أنْ يُهرأ دماغه من الضرب [مثلما حدث لمحمد علي كلاي الذي أصيب بمرض الباركنسون في سن مبكرة جداً بسبب الضربات على رأسه] فإنه ليس له الحق في أنْ يمنعه من التكاثر بضربه تحت الحزام [حتى لا يطحن خصيتيه!]
ولأنَّ الملاكمة صناعة بشرية فإن فيها جميع سيئات البشر – لا أقصد الخصيتين [فحتى "رب العالمين" له خصيتان] وإنما النقص وغياب الكمال.
5.
رابعاً:
ولنعد إلى محمد ولكن من زاوية [الحرام والحلال]:
وكما هو الحال في الملاكمة حيث يمنع قانون الملاكمة توجيه الضربات إلى ما تحت الحزام ويسمح إلى ما فوق الحزام وبشكل خاص الرأس، فإنَّ قانون القتال على الطريقة المحمدية يُحَرِّم توجيه الضربات إلى الوجه [فالله خلق آدم على صورته] ولكنه حلل توجيه الضربات إلى باقي أجزاء الجسم ومن ضمنها "الخصيتين". فتصورات محمد عن "الصورة" مقتضبة إلى حد يستثني باقي الجسد – وبشكل خاص: الخصيتين.
وهذا تحليل [سماح] غريب مِنْ قبل مَنْ يصفوه " بأنه على خلق عظيم!" حيث يفاخر المسلمون به بين الأمم في كل زمان ومكان.
6.
وقد يكون في الأمر حِكمة. فأليس هو "مدينة العلم"؟
ولكن ولنفكر معاً كلٌ على انفراد [ لأنني أعرف معرفة يقينية بأن الجماعة لا تفكر] ولنجيب على هذا السؤال:
ماذا تبقى من المسلمين، إذن، لو فقدوا ما تحت الحزام؟
بل هل ثمة مسلمون على الأرض من غير ما هو قائم تحت الحزام؟ فقوة المسلمين في العدد – وفي العدد فقط.
ومع ذلك [وغالباً ما أقول ذلك] هذا ليس مربط الفرس.
7.
قلنا، ولا أظن أن أحداً سيعترض على قولنا، بأنَّ الملاكمة صناعة بشرية - ولهذا نجد فيها جميع سيئات البشر؛ وإنْ يتحول القتال إلى فرجة منذ حلبات المصارعة في روما فهو أمر لا يمكن أن يكون ميزة للحضارة. ولهذا فإنْ تمَّ تحريم هذا الفعل وتحليل ذاك لا يعني كثيراً غير تخفيف "كمية" العنف لا منطق العنف نفسه.
ولكن ماذا جرى لـ"آخر المرسلين" و"خاتم النبيين" حتى يقوم بتحليل القتال ما بين "الأخوة المسلمين"؟!
وماذا جرى له حتى يسمح للقتال بجميع الوسائل وتوجيه مختلف اللكمات إلى جميع مناطق الجسد ما عدا الوجه؟
أهذه هي حكمة نبوته؟
ألا يعرف بأنَّ تحليل القتال بين الأخوة سقوط أخلاقي وهمجية؟
وألم يدعِّ بأن ربه يقول: " إِنَّمَا المؤمِنون إِخْوَة فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخويكم وَاتقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" فلماذا يقبل القتال ما بين "الأخوة" ويستحبه برحابة صدر وكل همه هو تجنب الوجه؟!
أليس هذا تحريضاً على القتال وتسويغ العنف ما بين الناس وإشاعة ثقافة التناحر والعداء بينهم؟
8.
إنَّ هذا الذي يدعون بـأنه "المصطفى" يحمل عقلاً مربكاً حقاً:
فهو بدلاً مِنْ أن يحرَّم القتال من حيث المبدأ ويدعو إلى السِّلْم والتسامح فإنه يحرض عليه – وإن كان له اعتراض، فإن اعتراضه الوحيد ذو طابع تقني محض [كما هو الحال مع قانون الملاكمة] وهو لا يتعدى غير تجنب المساس إلى الوجه!
ولكن في نفس الوقت [وهذه هي البشرى السارة] يستطيع المسلم أن يبقر بطن المسلم الآخر إذا ارتأى بأنَّ هذا في مصلحته.
وهذا ما حدث ويحدث بالفعل:
فمحمد نفسه يخبرنا بأن المسلمين كانوا يتقاتلون وليس ثمة مدينة فاضلة طوباوية كما يدعي المهوسون المعاصرون؛
فمنذ خلافة أبي بكر شرعت حروب المسلمين ضد المسلمين [كل جماعة تبقر بطون أفراد الجماعة الأخرى] وقد كانت حروب دامية ، وهي بالعشرات [أطلقوا عليها أسماء دلع مختلف: حروب الردة، الفتنة الأولى والفتنة الثانية، معركة الجمل ومعركة صفين ومعركة النهروان وثورج الزنج وثورة القرامطة وفظائع الدولة الفاطمية وجرائم الاسماعيلية وغيرها المئات]، لم ينطفئ أوارها حتى اللحظة الراهنة [فما يزال الكثير من المسلمين يبقرون، أو هم على استعداد، أم يتمنون أن يبقروا بطون بعضهم البعض]؛
بل أن حروب المسلمين فيما بينهم كانت أكثر بشاعة من حروبهم ضد الآخرين – أما الاغتيالات فقد بدأت ولم تنته هي الأخرى حتى الآن وهي بالمئات.
9.
هذه هي الثقافة التي تركها محمد لأنصاره.
فماذا علينا القول؟
إنَّه أمرٌ جَلَلٌ وما علينا إلا التحلي بالصبر فلعله ينتهي يوماً . . .
ولكن من أين لنا القدرة على التخمين فيما يجري في عقول كهنوت المسلمين؟!
ليس للموضوع بقية . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق