منع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات خرافات إسلامية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خرافات إسلامية. إظهار كافة الرسائل

التفكير والوعي وظيفتان من وظائف الدماغ

خرافة: أرواح الموتى تغادر أجساد الموتى وتسافر في الفضاء!



















[أرواح الموتى تسافر في الفضاء!]

1.
المعارف - جميع أنواع المعارف المتعلقة بالإنسان والكون، ذات طابع تاريخي دائماً وأبداً [ومناقشة هذا الموضوع لا يعني غير أنَّ المُنَاقِش غارق في الإيمان التسليمي الغيبي إلى ما فوق شعر رأسه - أي لا أمل فيه]
ملاحظة هامة: 
ولكن هذا لا يعني أنَّ جميع المعارف خاضعة للتغير في كل زمان ومكان. فهناك الكثير من المعارف العلمية لها خاصية الثبات والإستمرار دائماً.
2.
فالمعارف المتعلقة بمكان وعدد كبير من وظائف العقل هي معارف راسخة. ولن يظهر غداً، وبعد أن رأينا (بالعين) كيف يعمل الدماغ بصورة مزامنة وفي نفس اللحظة، بإنه في مكان آخر خارح القحف في الرأس - وأسوء ما يمكن التفكير فيه أن يكون في القلب على الطريقة الإسلامية كما أشرنا في الحلقات السابقة.
فوظيفة القلب باعتباره مضخة للدم تبرهن عليها حقيقة إمكانية إزالته نهائياً ووضع جهاز بدلاً عنه ويظل المريض على قيد الحياة يفكر كما كان يفكر ويشعر كما كان يشعر.
ولكن وليس ثمة شك بأنه قد تظهر معارف جديدة تتعلق بوظائف الدماغ الحالية أو التوصل إلى معرفة وظائف أخرى.
3.
ولأنَّ المعارف تاريخية أولاً، ولأنَّ كتاب محمد يعكس طبيعة معارف مؤلف (أو مؤلفي) النصوص الموجودة فيه [علينا أن ننسى مرة وإلى الأبد وجود الله وأن له كلاماً!] فإنه من الطبيعى والبساطة أن تكون جميع المعارف الموجودة في هذا الكتاب هي معارف محمد والآخرين الذين ساهموا في صياغتة.
وقد ظهرت لنا أن 99% من المعلومات المتعلقة بالإنسان والطبيعة في هذا الكتاب هي معلومات خاطئة جملة وتفصيلاً. أما المعلومات الفقيرة المتواجدة في هذا "الكشكول" فيعرفها الجميع في ذلك العصر - بل ويعرفها الكثير من الشعةب الأخرى بأكثر عمق ودقة.
4.
ومع ذلك علينا أن نسامح مؤلفي هذا الكتاب على معارفهم المتخلفة.
لكن أن المشكلة [وهي من نوع المصائب] هي أن أنصار هذا الكتِاَب المعاصرين والذين يعيشون في عصر المعارف الثورية عن الإنسان والكون لا يزالون يصرون على معارف أعراب من صحراء القرن السابع ويرفضون رؤية الحقائق التي [تقلع العيون من محاجرها]!
هذا هو الجهل الحقيقي الشامل المستشري في أوصال النسبة الغالبة من المسلمين.
وهو جهل لا حاجة لهم به، بل يجعلهم مضحكة أمام الناس.
5.
هم الذين جلبوا تهمة الجهل إلى كتابهم [أو كشكولهم] عندما جعلوا منه كتاباً جامعاً في مجال الطب والفلك والفيزياء والكيمياء والجغرافيا والنحو وكل ما لذ وطاب!
وهم الذين جلبوا على أنفسهم الشرور والكوارث.
وهم الذين جلبوا على أنفسهم وعلى كتاب محمد "الشبهات!".
وهم أخيراً وليس آخراً الذين ورطوا ولا يزالون يورطون أنفسهم بمظاهر الجهل والتخلف.
فهل كان من الممكن أن يتجنبوا كل هذه المصائب؟
- لا!
6.
والسبب دائماً بسيط:
لأنهم بنطلقون من ذات المعارف المتخلفة في كتاب محمد ولهذا سوف ينظرون إلى الإنسان والكون بصورة متخلفة.
وكما يقولون هم أنفسهم: ليس بالإمكان أحسن مما كان [رغم أنهم لو فتحوا عيونهم على العالم لاكتشفوا أن بالإمكان أحسن مما كان]
لقد أثبت العلم - مثلما أثبت التجارب الطبية والعمليات الجراجية والتشريح الطبي الشامل للدماغ والقلب، بأنَّ القلب لا يشكل غير مضخة يمكن الاستغناء عنها بقلب خنزير طيب وإنَّ الدماغ - والدماغ فقط هو المسؤول عن وظيفة الوعي والتفكير والتصورات - بل وحتى الإيمان.
كما أثبت علم النفس وعلم السلوك بأنَّ الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع قلب من شخص آخر لا تتغير تصوراتهم وانطباعاتهم ومشاعرهم ومعارفهم  وتفكيرهم إلأ بقدر ما يمكن أن يتغير أي شخص آخر قد مرة بوضع صحي صعب وخطير. ولا يبقى من الشخص المانح [الذي توفي] أيَّ أثر معنوي أو فكري أو عقلي.
وقد تم تصوير كل ما يمكن أن يجري داخل القلب  بأدق الكاميرات وأصيح من الممكن رؤينه والتأكد من مكوناته.
7.
وكما حدث مع القلب فقد تم دراسة الدماغ ووظائف الأجزاء المختلفة منه وتمت البرهنة التجريبية على أن أي عطل أو قصور في عمل جزء معين من الدماغ يؤثر هلى وظائفه المتميزة.
إلا أن جسد الإنسان ورغم عطل وقصور وظائف الدماغ فإنه يبقى حياً من الناحية السريرية. ولكن عطل أو قصور عمل وظائف القلب يؤدي إلى نهاية حياة الإنسان الحتمية. وهذا ما شاهده وتأكد منه كل طبيب مسلم تخرَّج من جامعة طبية مُعْتَرَفٌ بها.
8.
ليس ثمة "روح" ولا "نَفْس". فهذه خزعبلات دينية. 
وإذا ما أردنا قبولها من الناحية الدلالية فإنها لا تعني غير مجاز عن وظيفة الدماغ: العقل والوعي. 
فموت الدماغ يعني موت الوعي [أي "الروح" أو "النفس" بل وموت الشخص من الناحية القانونية] نهائياً ولا يبقى أي شيء غير جثة الإنسان. 
التفكير والوعي وظيفتان من وظائف الدماغ

[جلسات تحضير الأرواح من خرافات القرون الوسطى]

أما "الروح" التي "تفارق" الجسد عند موت الإنسان فهي ليست شيئاً آخر غير خرافة لاهوتية يشكل "وجودها" ضرورة لـ"وجود" خرافة "الله".
9.
فهل هذا يكفي لكي يدرك المسلم بأن "القلب هو مركز التفكير" ليس أكثر أو أقل من خرافة عجائز؟
- أشك في ذلك!








أيهما أقرب إلى جدِّ المسلمين - آدمَ: القردُ أم الخنزير؟




[لقد ظهر بأنك طيب وكريم أيضاً]

مقدمة:
بعد عملية جراحية دامت ثماني ساعات يوم الاثنين الماضي تم نقل قلب خنزير معدل وراثياً إلى المواطن الأمريكي ديفيد بينت [57 عاماً] من ولاية ماريلاند الذي كانت حياته مهددة بالخطر بسبب مرض القلب. وقد أجريت له عملية زرع القلب من قبل جراحين في المركز الطبي بجامعة ماريلاند الأمريكية.
ورغم أن التجربة لا تزال في البداية ولم تمر غير بضعة أيام إلا أن المريض لا يزال على قيد الحياة ويشعر بصورة جيدة.
1.
لابد أن القراء الأذكياء قد أدركوا الآن محنة المسلمين!
فقد ظهر أنَّ قلب الخنزير أقرب صلاحية وملائمة إلى قلب آدم حتى من قلب أقرب الكائنات إليه وهو القرد. وقد اتضح أن أحد أحفاد آدم – جد المسلمين – الذي طُرد مؤقتاً من "الجنة!" في أمس الحاجة في وجوده إلى مخلوق قد طرد من جنة محمد نهائياً – ونحن نتحدث عن الخنزير وعن الخنزير بالذات.
2.
لكن حدود هذه المحنة أكثر سعةً مما يتصوره المسلمون أنفسهم.
إذ لم يتبين أنَّ الخنزير المطرود من جنة المسلمين "القاحلة" بأنه رحيم وكريم فقط، بل وأنَّ قلبه الكريم سيحتل "مركز التفكير" في جسد أحد أحفاد آدم بالذات!
إن هذه التجربة الفريدة من نوعها في زرع قلب خنزير في جسد الإنسان تكشف من جديد عن سخافة مسعى المسلمون – وخصوصاً أنصاف المتعلمين – إلى إقناع السذج من المؤمنين بسخافة "فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا" التي تحدثت عنها في موضوع "خرافة "القلب" مركز العقل!".
فماذا ينبغي أن يحصل الآن مع وديفيد بينت؟
هل سيفكر كخنزير؟

أيهما أقرب إلى جدِّ المسلمين - آدمَ: القردُ أم الخنزير؟
[ديفيد بينت بعد يوم واحد فقط من إجراء العملية]

وهل سيفقد قدراته العقلية كإنسان؟
إنَّ الوقائع اليومية وأمام مرأى العالم تقول لنا بأن ديفيد بينت يتمتع بذات القدرات العقلية والشعورية وإن سخافة "القلب باعتباره مركزاً للتفكير" لا مكان لها غير مزبلة التاريخ.
3.
لقد أشرت في مقالي "خرافات الثقافة الإسلامية [2]:خرافة "القلب" مركز العقل!" بإنه من المخجل مناقشة موضوع كهذا. إذ أن العلم، والطب بشكل خاص، برهن بما يكفي من الوضوح على أن العقل هو من وظائف الدماغ؛ وإن وقائع الطب اليومية تثبت هذا مثلما تثبت خرافة الروح الهائمة وحدها من غير جسد في فضاء لا تحده حدود. وإنَّ تجربة زرع قلب الخنزير توجه صفعة موجعة للفكر الإسلامي الرافض لوقائع الحياة والعلم على حد سواء.
فإذا كان القلب الصناعي المصنوع من مواد بلاستيكية وبلاتين قد بدد سخافة "القلب المفكر" فإن قلب الخنزير سوف يجعل من هذه السخافة فضيحة لم تكن تخطر حتى على بال محمد.
وإذا ما يعجز المسلمون عن حذف السخافات والخرافات والاساطير من كتبهم الصفراء فألا يفترض منهم، لحفظ ما تبقى من ماء الوجه، عدم ترديد هذه السخافات في القرن الحادي والعشرين؟
أليس من الأفضل لهم وأقل فضيحة أن يتفرغوا لطقوسهم الفارغة من المعنى في جوامعهم وحسينياتهم وترك شؤون العلم للعلماء الحقيقيين فقط؟
4.
بغض النظر عن النتائج المترتبة على تجارب زراعة قلب الخنزير – فهي لا تزال في بداية الطريق – فإنَّ الوقائع التجريبية أثبتت وتثبت كل يوم عالم الفكر الإنساني الواسع والقدرات العقلية البشرية التي لا تحدها حدود. وإذا ما قرر المسلمون البقاء في الماضي فإن مصائبهم سوف تتضاعف وتخلفهم سوف يؤدي بهم إلى التهلكة.
أيهما أقرب إلى جدِّ المسلمين - آدمَ: القردُ أم الخنزير؟
[طاقم الجراحين الذين أجروا عملية زرع القلب في المركز الطبي بجامعة ماريلاند الأمريكية]

الصَّلاة[1]: وقود لبقاء الله على قيد الحياة

صلاة جماعة بالأسود والأبيض


1.
الحق، ومن غير مواربة، أنَّ الصلاة "ابتكار" عبقري.
بل لا يوجد، من بين جميع الطقوس التي يسعى اللاهوت الإسلامي إلى تجذيرها في الوعي الباطني للناس الخاضعين للعقيدة الإسلامية، طقس آخر بهذه القوة والقدرة والنجاعة والجبروت على إخضاع المؤمن و"ربطه" بالسلطة الدينية ربطاً محكماً لا انفكاك منه.
2.
الصلاة الإسلامية هي السلاسل المستترة التي تكبل وعي المرء وتحط من قدرته العقلية على التفكير الحر وتقيد إرادته وتجعل منه أداة طيعة بـ"يد" السلطة الكهنوتية.
3.
وخلافاً للصلاة المسيحية مثلاً – وهي صلاة فردية لا ترتبط بمكان أو وقت أو "إمام" ولهذا فإنَّ المؤمن، وحتى الكاثوليكي المتعصب، متحرر لا من قيود شروط الصلاة، بل ومن الصلاة نفسها. فهي "حاجة" سيكولوجية وليس واجب قدري يؤدي تركها إلى الجحيم مباشرة – فإن الصلاة الإسلامية واجب لا يقوم الإيمان بـ"الوحي" بدونه. ولهذا فإن له، كالعادة، قواعد "شكلية" صارمة تحمل في داخلها شروط إبطال مصداقيتها الدينية وإنها محض أداة سياسية للخضوع.
فإذا كانت الصلاة كما يدعون هي "مناجاة للرب" فلماذا تحولت إلى "مؤسسة" عسكرية يسهر عليها رجال اللاهوت؟!
4.
الصلاة الإسلامية، إذن، شرط الإيمان بالرب.
إنه يطلبها ويتطلبها لكي يثبت ألوهيته.
فإي رب هذا؟
إنَّ رباً يعتمد في وجوده ويسعى إلى حالة "الرضى" والسعادة" معتمداً في ذلك على تأدية الصلاة وإنْ يكون موضوعاً للتذكر والفخر والمديح لهو رب بائس ويثير الأسى!
5.
لكن للصلاة وجهاً آخر:
فصاحبنا "رب العالمين!" لا يعمل الخير مجاناً. وكما يقول تشرتشل فإنه "لا يوجد غداء مجاني" فإنَّ هذا الرب لا يطالب زبائنه بالدفع فحسب بل والدفع مقدماً أيضاً!
وهذا مخالف، على أية حال، لشروط التعاقد في البيع والشراء (حتى على الطريقة الإسلامية).
إنَّ هذه المطالبة الملحة بالمديح، من قبل الرب المُفْتَرَض أو المُتَخَيَّل، وكأنه كافور الإخشيدي تكشف بما لا يقبل الشك بأنَّنا أمام كيان ساذج وذي متطلبات لا تقل سذاجة.
6.
خلف الصلاة تستتر ظلال الخوف وليس الإيمان.
وهذه هي المفارقة في علاقة المسلم بربه المُفْتَرَض أو المُتَخَيَّل وهي علاقة غير سوية ومَرَضِيَّة.
فالقوة العاقلة (وأتجرد مؤقتاً من أية تداعيات للعلاقة الديموقراطية) لا يمكن أنْ تستهويها فكرة المديح من أي كان. فالمديح بحد ذاته هو هجاء. إذ لا يمكن أنْ يمدح الشاعر أحداً إلا على حساب آخر بصورة مباشرة أو ضمنية، مستترة أو مكشوفة.
بل أنَّ القوة العاقلة هي قوة مناقضة للتقديس ولا تحتاج إلى مشجعين [fans] يصفقون لها.
7.
ليس ثمة كيان غير السلاطين والاباطرة العتاة [والملوك الأغبياء] يفرضون على رعاياهم السجود أمامهم والزحف على ركبهم ومكالمتهم بالهمس والتبجيل والمديح!
إنه تعبير عن مركب نقص أنْ يطلب "كيان" ما مديحه لكي يرميه لمن يمدحه فتات بركاته.
وهذا ما يجعل فكرة الإله نكتة سقيمة.
إنه صورة وثائقية عن الطبيعة البشرية وليس في الأمر أية غرابة:


فهو صناعة بشرية لم تعد تثير غير الاشمئزاز. وفي اللحظة التي يكف فيها المرء عن ممارسة هذا الخبل فإن "الله" يكف عن الوجود. وهذا ما يوضح الحقيقة الصريحة التي يعرفها الكثير من المسلمين:
"ترك الصلاة" هو من المقدمات الضرورية للخروج من الإسلام - وفي بعض الأحيان هو أقرب الطرق إلى الهروب من مملكة الظلام!





أحدث المقالات:

كتاب: حكاية الحمار العجيبة الذي قرر أن يكون مؤذناً!

المواضيع الأكثر قراءة:

◄ أربعة مقالات حول: خرافة "الرحمة" في الإسلام!

هل كان آينشتاين مؤمناً؟

مقالات عن الشيعة: اساطير التاريخ وأوهام الحاضر