أشهدُ أنني أعودُ إلى طريق الصواب!
محمد [14]: وآية "فآتوا بسورة من مثله"!

ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله!
![]() |
[هذه واحدة من مصائب الله!] |
1.
التعاسة الإسلامية تقود إلى الإرهاب [3]

وجه الاستدلال في أن الله قد سمع أغنية الأطلال!
قبيلة الذئاب

قضية آمنة الشرقي: الحُكْمُ والحَاكِمُ والمَحْكُومُ عليه
وسيلتي الوحيدة هي الفايسبوك بش نعبر بيه، بش نكمل نعبر الايامات اللي مزالتلي هاذي، أنا توا مهددة من الإرهابيين ومن الدولة زادة .. في أي لحظة نجم نموت مقتولة والا نشد الحبس. |
التعاسة الإسلامية: فقدان الأمل يؤدي إلى الحقد [2]
كيف تخلى كبير الأنبياء عن زوجته حرصاً على حياته!
المسلمون - التعساء يحلمون بالحياة مرتين! [1]

1.
إن فقر حياتهم الروحية وصحراء وجودهم الكالح وافتقارهم للخيال وعدم قدرتهم على اكتشاف جمال الحياة الأرضية (بل وحتى حزنها الشفاف) يدفع المسلمين إلى الأحلام الكسولة:
حياة أخرى "تجري من تحتها الأنهار وعسل وwhisky johnnie walker" وعدد لا يحصى من "حُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ" يطفأ هوسهم الجنسي تحت شجرة السَّدر، إن أمْكَن، في مدن الفردوس الوهمية!
2.
ولتحقيق هذا الحلم الرَّبَانِي أمامهم طريقان:
أحدهما بطيء: "يقرفصون" على قارعة طريق وجودهم الأرضي القصير بانتظار صاحب جلال ملك الموت "عزرائيل" ليخطف أرواحهم، كما يقول محمد:
"قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ "!
والآخر سريع خاطف: يفجرون أنفسهم وسط الناس الأبرياء من غير حتى انتظار عزرائيل ليأخذ بهم إلى الرفيق الأعلى!
3.
ألا يثير حال هؤلاء البشر الرثاء؟
كيف يحدث السقوط؟
لا شك أنه يبدأ ببطء، حيث تكون الخطوة الأولى بالإيمان.
وماذا بعد الأيمان؟
السقوط الحرُّ البطيءُ في أحضان الوهم: إنه أرخص أنواع المخدرات، بل إنها المخدرات الحلال!
[للمعلومات: المسلمون ينتجون نسبة كبيرة من المخدرات المستخدمة في العالم – المكان: أفغانستان، لبنان، إيران، المغرب وغيرها!]
4.
لقد عاش المسلمون على امتداد تاريخ الإسلام حياة الفقر والعوز [أتحدث عن الغالبية العظمى: الناس خارج دوائر السلطة].
قاتلوا، وتقشفوا، وامتنعوا عن الطعام [أولئك الذين يمتلكون شيئاً منه]، وتحملوا مصاعب السفر لزيارة الصنم (أو الحجر، لا فرق) الأسود، ودفعوا الزكاة [البعض يدفع جزءاً من رواتب تكاد لا تسد حتى رمق أطفالهم، والبعض الآخر من السرقة والهبات الحكومية ورواتب أجهزة الأمن ونفقات الأوقاف وغيرها]، وتوضؤا من النجاسات التي ظلت عالقة بهم، وصَلُّوا آلاف المرات برؤوس فارغة، وبسملوا سنين طويلة مليئة بالحاجة والذل، وأجَّلُوا الفرح، وتخلوا عن كل أنواع السعادة؛ قاموا بكل هذا من أجل شيء واحد مشتهى لا غير:
وَهْم حياةٍ خالدةٍ وراء القبر!
5.
إنه لأمر محزن وكئيب.
كيف يمكن أن يحدث هذا والآن؟!
أقرأ أيضاً:
◼ مرة أ رى عن التعاسة الإسلامية: فقدان الأمل يؤدي إلى الحقد [2]
◼التعاسة الإسلامية تقود إلى الإرهاب [3]أحدث المقالات:
أقسام المدونة:
المواضيع الأكثر قراءة:
-
[ صخرة الإيمان الديني: النهاية المستحيلة ] 1. قد يبدو السؤال غريباً بعض الشيء. فالإلحاد، مقارنة بالعقائد الدينية الإبراهيمية مثلاً، أكثر و...
-
عبد النور بيدار: مفكر فرنسي مسلم، أستاذ فلسفة بجامعة صوفيا أنتيبوليس في نيس بفرنسا، له عدّة كتب أهمّها «نحو إسلام يليق بعصرنا» (2004). «إسلا...
-
[عمى الإيمان] 1. من ملامح تحول فكرة "الله" و"الدين" هو ربط الموقف من "الله" و"الدين" بالموقف من الم...
-
1. إنَّه لأمر محزن أنْ يتبضع المحمدون طوال حياتهم القصيرة على الأرض [وهي الحياة الوحيدة للبشر والسعالي والأنبياء المزيفون والطناطل الحقيقية]...
-
[الحرية المُبَكِّرة من مملكة الظلام] 1. لقد تعقدت الأمور في السنتين الأخيريتين من مرحلة الإعدادية وازداد حجم التحديات. فقد شهدت هذه المرحل...
-
1 . عندما يولد المرء لا دينياً: ولدت لادينياً. وكان هذا الأمرُ، من غير نقاش ولا مقدمات، على غفلة مني ومن الأهل والناس و"الله" وج...
-
[أرواح الموتى تسافر في الفضاء!] 1. المعارف - جميع أنواع المعارف المتعلقة بالإنسان والكون، ذات طابع تاريخي دائماً وأبداً [ومناقشة هذا الموضوع...
أسئلة في مقالات [؟]
- ألم ترً كيف ...؟
- بمَ يحلم المسلمون؟
- على أية صورة خلق اللهُ الإنسانَ؟
- كيف ابتذل إبراهيم ولوط ومحمد النساء؟
- لِمَ اختار الوحشُ الوجهَ الإسلاميَّ بالذّات لا وجهاً آخر ؟
- لماذا الحديث عن الإسلام فقط؟
- لماذا يتدخل المسلمون في حياة الآخرين؟ أسئلة ليست محيرة . . .
- ما الفرق ما بين قانون الكذب النازي والإسلامي؟
- ما هو الإلحاد؟
- مرة أخرى (لماذا الحديث عن الإسلام) . . .
- مَنْ هُمْ أعداء السَّنْجاب والله والمسلمين؟
- هل الله هو مؤلف القرآن؟
- هل المجتمعات الإسلامية متخلفة [1]
- هل المجتمعات الإسلامية متخلفة [2]: غياب العقلانية وحرية الإرادة
- هل كان آينشتاين مؤمناً؟
- وماذا بعد مقتل أحد رؤوس أفعى التوحش: أيمن الظواهري؟!