كانَ
واقعاً مصنوعاً من العاداتِ والكلماتْ
كفقاعاتِ
الصابونِ: بِضْعُ لحظاتْ،
ثمَّ
تنهارُ، فتفقدُ صُورَتَها
وكأنَّها
لَمْ تَكُنْ يوماً،
لَمْ تَكُنْ
إلَّا بقايا ذكرياتْ
أوْ
بقايا أصواتٍ قلقةْ:
بيتٌ
أخوةٌ
واصدقاءْ
ودٌّ
وأواصرُ وعلاقاتْ،
واهتماماتْ،
وعلاقات
الدمِّ،
وذكرياتُ
الطفولةِ، ولقاءاتُ المناسباتْ
تبخرتْ
معانيها، وَلَمْ يبقَ إلَّا:
كلماتْ،
مُجَرَّدُ
كلماتْ
لا مَعْنَى
لَهَا،
مُجَرَّدُ
كلماتْ . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق