[ليس لهذه الفتاة أي وجود على الأرض لكنها أكثر حضوراً من "الله:!]
1.
لنتأمل بتأنٍ واهتمام ملامح المرأة في الصورة أعلاه:
لا أشكُّ أنَّ لا أحد "يشكُّ" في وجودها. فهي أمامنا تنضح بالوجود والحيوية والحياة.
2.
لكنَّها مع ذلك لا وجود لها في أي بقعة من الكرة الأرضية!
لا وجود لها في أي دائرة نفوس أو أي وكالة للأحوال الشخصية – إنها خارج أي نوع من الإحصاءات الرسمية واللارسمية واسمها لا وجود له في أي نوع من السجلات، وإن صورتها هذه هي الصورة الوحيدة التي يمكن العثور عليها في الكون والتي لا يمكن أن تنطبق على أي امرأة مولودة أو قد ستولد في المستقبل!
أنها باختصار كما "الله" تماماً لا وجود لها ولا يمكن أن يكون لها وجود في يوم ما !
وإذا كان "الله" حصيلة لتصورات البشر المزيفة فإن هذه "المرأة" هي حصيلة لعقول بشرية- لكنهم بشر يحملون معارف حقيقية ومؤهلات علمية وتقنيات عالية.
3.
إنها باختصار من خلق التكنولوجيا ولا يمكن العثور عليها في وجودنا الأرضي.
إنها من انتاج الذكاء الاصطناعي الذي تم تطويره بواسطة باحثين من NVIDIA وهي تقنيات قادرة على استعارة أنماط من صورتين حقيقيتين لشخصين حقيقيين وإنتاج عدد لا حصر له من الصور المزيفة ولكنها صوراً بشرية واقعية الملامح والتعابير.
للمزيد من المعلومات: >>>>>>>
4.
ولهذا فإن من يؤمن بوجود "الله!" فإن عليه أن يؤمن بـ"وجود" هذه الفتاة التي لا وجود لها.
ومع ذلك فإن ما صنعه العقل الواعي (وليس الوعي المزيف) لهو أجمل وأكثر انفعالاً ودهشة من أي صانع آخر.
لكن الفرق ما بين أوهام الدين ومنتجات العلم مسافة شاسعة يستطيع العلم أن يسيطر عليها وأن يوظفها لخدمة البشر.
أما أوهام الدين فإن لا هدف لها غير عبودية البشر وتخلفهم.
فيديو عن آلية تقنية صنع الوجوه المختلفة من مزج ملامح وجوه حقيقية: >>>>>>>>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق