منع

متى سيحظى المسلمون باحترام العَالَم ؟: الشروط الثلاثة

سجون العقيدة الدينية المستترة





[سجون العقيدة الدينية المستترة]
1.
إنْ ينسحبوا إلى الوراء عن خرافة "الحق الإلهي" الذي منحوه لأنفسهم بإنهم على حق مطلق!
2.
أنْ يتخلوا عن مطالبهم بالدولة!
فالدولة، أي دولة، هي دولة الجميع: دينين كانوا أم لا دينيين؛ مؤمنين كانوا أم ملحدين.
دولة للجميع بغض النظر عن الانتماء الديني والإثني والثقافي والجنس وكل ما يجعل من البشر بشراً.
3.
أن يقبلوا (برحابة صدر) بأن رأيهم (ومهما كان موضوع الرأي) هو رأي واحد لا غير إلى جانب ملايين الآراء بالعلاقة مع الدين والسياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والفن وحقوق البشر – وخصوصاً حقوق المرأة والأقليات الدينية والإثنية والثقافية.

هذا هو (العقد الاجتماعي) الذي قبله المسيحيون في بلدانهم المسيحية: أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا والكثير من الدول الأخرى التي وضعت حداً للامتيازات الدينية لهذا وذاك.
فهل سيقبل المسلمون مثل هذا العقد؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحدث المقالات:

كتاب: حكاية الحمار العجيبة الذي قرر أن يكون مؤذناً!

المواضيع الأكثر قراءة:

◄ أربعة مقالات حول: خرافة "الرحمة" في الإسلام!

هل كان آينشتاين مؤمناً؟

مقالات عن الشيعة: اساطير التاريخ وأوهام الحاضر