1.
ليس ثمة شك في دور إيران [مالياً وتدريباً وتسليحاً] في عمليات "حماس" وحركة "الجهاد" [بشكل خاص]. وإنَّ هجوم "حماس" وحركة "الجهاد" في السابع من أكتوبر الحالي يصبُّ مباشرة في الخطط الإيرانية لـ"إدارة الفوضى" على الطريقة ملالي إيران [وهم لا يختلفون من حيث الأدوات عن سلفيي السنة] في الشرق الأوسط عن طريق الفصائل الشيعية أو السنية التي تلتقي في برامجها مع إيران.
2.
إنَّ أهداف إيران الأساسية في الشرق الأوسط هو الحصول على أكبر قدر ممكن من أدوات المساومة مع أمريكا وأروبا للتخلص من العقوبات الدولية الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية المفروضة عليها. ولم تأت هذه العقوبات الدولية إلا تعبيراً عن موقف الرفض الدولي لسياسة الملالي القمعية في الداخل، وعمليات الاغتيال والإرهاب في الخارج عن طريق أذرعها وتعاونها ودعمها للجماعات الإرهابية [الشيعية والسنية على حد سواء]المحظورة في أمريكا وأوربا وغيرها الكثير.
مثلما يسعى نظام الملالي إلى ترحيل
الأزمات السياسية الداخلية إلى الخارج. ولهذا فهي بأمس الحاجة إلى نقاط توتر في
الشرق الأوسط كأوراق ضغط مثلما هي بحاجة إلى أدوات وأجندات تقوم بتنفيذ مشاريعها
المشار إليها.
وهذه الأدوات "أذرع الاخطبوط" هي الفصائل الدينية/السياسية المرتبطة بها عقائدياً كـ"حزب الله" في لبنان و"منظمة بدر" في العراق مثلاً، أو سياسياً كالحوثيين الزيدية و"حماس".
3.
أما تنسيق إيران السياسي مع روسيا ودعمها لها سياسياً وعسكرياً في حربها الغاشمة ضد أوكرانيا ودعمها لنظام الأسد اقتصادياً وعسكرياً وعملياتياً فهي أمثلة فقط على سياسة نظام ولاية الفقيه التي تشكل مخاطر جدية على الأمن في الشرق الأوسط.
4.
إذا كانت حماس مجرد عامل سياسي إيراني فإن الفصائل العقائدية الشيعية الموالية لها إلى حد الاندماج بالدولة الإيرانية منفذة مخططات الحرس الثوري الإيراني كـ"حزب الله" اللبناني و"كتائب سيد الشهداء" و"قوات الحشد" وكتائب "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق" و"سرايا الخرساني" و"منظمة بدر" العراقية هي اذرع إيرانية بالمعنى الحرفي للكلمة.
وينبغي إضافة أذرع إيرانية إضافية:
الحوثيين في اليمن [رغم الاختلاف العقائدي] ونظام الاسد والتجمعات الشيعية في مصر وتونس والمغرب والسعودية ودول الخليج والكثير من التجمعات الشيعية في أوربا التي لا تخفي ولاءها العقائدي والسياسي المباشر لإيران بالذات.
5.
وهذا ما يفسر سلوك الكثير من المنظمات والفصائل المسلحة الشيعية إلى الشروع ليس بالتضامن مع حماس وإنما التلويح بالاشتراك بالحرب [دفاعاً عن القدس والأقصى!!!].
ولهذا قامت فصائل عراقية شيعية موالية لإيران بمهاجمة قواعد أمريكية في بلدة "عين الأسد" وفكتوريا" و"حرير".
كما قامت" الجماعات المسلحة" السورية التي هاجمت بالمسيرات القاعدتين الأمريكيتين "كونيكو" و"التنف" قرب الحدود العراقية في سوريا.
وقام الحوثيون [وهم زيديون متحالفون سياسياً مع إيران] بإطلاق صواريخ ومسيرات أسقطتها إحدى المدمرات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر.
[لكن مخاطر الحوثيون الحقيقية في حالة اتساع رقعة الحرب الجارية الآن ما بين إسرائيل من جهة و"حماس" وحركة "الجهاد" من جهة أخرى تأتي من جانب آخر تماماً: وهي السيطرة على باب المندب].
6.
بعد انهيار الدولة الإسلامية [أو تشتت فصائلها] فقد حلت محلها نشاطات إيران ولهذا فإنه يجب حساب الدور الخطر للسياسة الإيرانية دائماً.
إن هزيمة "حماس" والفصائل المرتبطة بها عسكرياً سوف يمهد الطريق إلى تحرير القضية الفلسطينية من التأثير المباشر لإيران من جهة، وفتح الطريق أمام الحلول السلمية من جهة أخرى.
وهذه الأدوات "أذرع الاخطبوط" هي الفصائل الدينية/السياسية المرتبطة بها عقائدياً كـ"حزب الله" في لبنان و"منظمة بدر" في العراق مثلاً، أو سياسياً كالحوثيين الزيدية و"حماس".
3.
أما تنسيق إيران السياسي مع روسيا ودعمها لها سياسياً وعسكرياً في حربها الغاشمة ضد أوكرانيا ودعمها لنظام الأسد اقتصادياً وعسكرياً وعملياتياً فهي أمثلة فقط على سياسة نظام ولاية الفقيه التي تشكل مخاطر جدية على الأمن في الشرق الأوسط.
4.
إذا كانت حماس مجرد عامل سياسي إيراني فإن الفصائل العقائدية الشيعية الموالية لها إلى حد الاندماج بالدولة الإيرانية منفذة مخططات الحرس الثوري الإيراني كـ"حزب الله" اللبناني و"كتائب سيد الشهداء" و"قوات الحشد" وكتائب "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق" و"سرايا الخرساني" و"منظمة بدر" العراقية هي اذرع إيرانية بالمعنى الحرفي للكلمة.
وينبغي إضافة أذرع إيرانية إضافية:
الحوثيين في اليمن [رغم الاختلاف العقائدي] ونظام الاسد والتجمعات الشيعية في مصر وتونس والمغرب والسعودية ودول الخليج والكثير من التجمعات الشيعية في أوربا التي لا تخفي ولاءها العقائدي والسياسي المباشر لإيران بالذات.
5.
وهذا ما يفسر سلوك الكثير من المنظمات والفصائل المسلحة الشيعية إلى الشروع ليس بالتضامن مع حماس وإنما التلويح بالاشتراك بالحرب [دفاعاً عن القدس والأقصى!!!].
ولهذا قامت فصائل عراقية شيعية موالية لإيران بمهاجمة قواعد أمريكية في بلدة "عين الأسد" وفكتوريا" و"حرير".
كما قامت" الجماعات المسلحة" السورية التي هاجمت بالمسيرات القاعدتين الأمريكيتين "كونيكو" و"التنف" قرب الحدود العراقية في سوريا.
وقام الحوثيون [وهم زيديون متحالفون سياسياً مع إيران] بإطلاق صواريخ ومسيرات أسقطتها إحدى المدمرات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر.
[لكن مخاطر الحوثيون الحقيقية في حالة اتساع رقعة الحرب الجارية الآن ما بين إسرائيل من جهة و"حماس" وحركة "الجهاد" من جهة أخرى تأتي من جانب آخر تماماً: وهي السيطرة على باب المندب].
6.
بعد انهيار الدولة الإسلامية [أو تشتت فصائلها] فقد حلت محلها نشاطات إيران ولهذا فإنه يجب حساب الدور الخطر للسياسة الإيرانية دائماً.
إن هزيمة "حماس" والفصائل المرتبطة بها عسكرياً سوف يمهد الطريق إلى تحرير القضية الفلسطينية من التأثير المباشر لإيران من جهة، وفتح الطريق أمام الحلول السلمية من جهة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق