بينما كان مالك بن أنس في المسجد سُئلَ عن معنى الآية: "الرحمن على العرش استوى"[ سورة طه/5]، كيف استوى؟
وبعد أن أطرق مالك برأسه وقد أخذ العرقُ يتصبب منه (!)، أجابَ:
ــ الاستواءُ معلومٌ، والكيفُ مجهولٌ، والإيمانُ واجبٌ، والسَّؤالُ عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعاً.
ثم أمرَ به فَأُخْرِجَ من المسجد!
(في العربية الفصيحة: تم طرده!).
زبدة الكلام:
ــ لا تسأل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق