منع

معجزات



1.
الأرنبُ مِسْخٌ ـ كانَ يوماً امْرأةْ!
فَلا تَتَعَلَمُوا الفيزياءْ،
ولا تَتَقِنُوا الرِّيَاضِيَّاتْ!
لا تَدْرُسُوا التَّاريخَ ومَنْطِقَ الأشْيَاءْ!
فهل سَمِعْتُمْ بـ"صِلْصَائِيلَ"[1] نَاقِلِ الأخْبَارْ؟
وبانْتِحِارِ"يَعْفُور"[2] يومَ مَاتَ الرسولْ؟،
وباللُّغَاتِ الآلافِ التي يَتَّقِنَها "الإمَامْ"؟
هَلْ سَمِعْتُمْ بِكُلِّ هَذِهِ المُعْجِزَاتْ؟
2.
لا مَعْنَى (يَا أخِي) لِدِرَاسَةِ العُلُومْ،
ولا عِلْمَ الخَلايا ولا ترَكيِبَ النَّوَاةْ!
فَاللهُ فِي الأعَالي يَحْرُسُ المؤمنينْ
ويحرسُ بيتَ المالِ وجَامعَ الضَرائِبْ
يَحْرسُ البيوتَ مِنَ الآفَاتْ
3.
لا مَعْنَى لدراسةِ الصَّيدَلةْ
فـ"بولُ الأئمةِ فِيهِ النَّجاةْ"[3]!
فَمِنْ أينَ لنَا قِنِّينَةُ بَوْلٍ تَفْتَحُ لَنَا الطَّريقْ،
وَتَرفعُ عنَّا الكآبَةَ
وتُنِيرُ الظُلُمَاتْ؟!
4.
لا مَعْنَى للْعِلْمِ
مَادَامَ السَّمَكُ الجرِّيُّ،
قد خَلطَ مَاءَ النَّهْرِ عِنْدَ قَدَمِ الإمَامْ
لا مَعْنَى لِمَعرِفَةِ أصْلِ الأشْيَاءْ
لا مَعْنَى لِمَعرِفَةِ الحقائقْ
فَكُلُّنَا فِي قَفَصِ الاتِّهَامْ!
5.
لا مَعْنَى للبَقَاءْ
ولا مَعْنَى للحُضُورْ
فَنَحْنُ مُهَاجِرُونَ عَنْ عَالَمِ الأشْيَاءْ
لا شَيْءَ لَنَا
لا مَعْنَى لَنَا
فَنَحْنُ، أبَدَاً، غرباءْ!

 
[1]  "صِلْصَائِيلُ" أو "فطرس" اسم لملك طُرد من الجنة، وهبط إلى الأرض، ولمّا وُلد الإمام الحسين تشفّع به إلى رسول الله  ليشفع له عند اللّه تعالى لما صدر منه من تقصير في عبادته. ومنذ ذلك الحين صارت وظيفة فطرس إبلاغ الإمام الحسين السّلام من المؤمنين المسلمين عليه. ويسمّى (عتيق الحسين) وأيضاً صلصائيل كما في بعض الأخبار" [عن ويكي شيعة]
[2]  "يعفور" أو "عفير" هو " هو حمار محمد. وكما تذكر السير الإسلامية فإن يعفور قد رمى نفسه في بئر منتحراً عندما سمع خبر موت محمد.
[3]
بول الأئمة:
ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).
فساء وضراط الأئمة كريح المسك:
قال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
ـ عن صفحة (الحقائق الغائبة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحدث المقالات:

كتاب: حكاية الحمار العجيبة الذي قرر أن يكون مؤذناً!

المواضيع الأكثر قراءة:

◄ أربعة مقالات حول: خرافة "الرحمة" في الإسلام!

هل كان آينشتاين مؤمناً؟

مقالات عن الشيعة: اساطير التاريخ وأوهام الحاضر