بتاريخ الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) 2018 دخل الصحفي السعودي جمال خاشقجي السفارة السعودية في استانبول ولم يخرج ولن يخرج أبداً!
"وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ " (آية 145 آل عمران)
1.
هُوَ قَضَاءُ اللهِ، إذَنْ!
هُوَ حُكُمُ السَّمَاءِ، وعَلَينَا أنْ نَكُونَ شَاكِرِينْ!
هُوَ حُكُمٌ منزلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينْ!
يَخْضَعُ لهُ الجَميعْ!
إنه بإذن الله وبقرار الأمَيرْ!
2.
إنْ كانتْ آثَارُ جِثَّتِهِ في بِئرٍ،
أوْ فِي صَالةِ الاسْتِقْبَالْ،
فإنَّ هذه تفصيلاتٌ بوليسيةْ!
فالقتيلُ لَنْ يَخرجَ أبَدَاً مِنْ بِنَايَةِ القُنْصُلِيَّةْ!
3.
قَدْ لا نَعْرِفُ القاتلَ ـ فاسْمُهُ لا تَذْكُرَهُ التَّحقيقاتْ،
لَكنَّه ذَلكَ المَسَاءْ،
صَلَّى كَعَادَتِهِ طَلبَاً للثَّوَابِ فِي الدُّنْيَا،
أوْ فِي الآخِرَةِ، والأمْرُ سيَّانْ،
ثُمَّ توكَّلَ
و"حَوْقَلَ"
و"بَسْمَلَ"
و"حَمْدَلَ"
وَجَلسَ عَلَى مَائِدِةِ الإفْطَارِ العَرَبِيَّةْ،
مُطْمًأناً، راضِيَاً مَرْضِيَّا!
4.
لا نَعْرِفُ القَاتِلَ ـ لِحَدِّ الآنْ،
غَيرَ أنَّ الخَنَاجِرَ المُدَمَّاةَ (الجَنْبِيَّة)[1] تُصْنَعُ فِي نَجْرَانْ،
أوْ فِي أيِّ مَكَانْ:
فِي اليَمَنِ،
أو عُمانْ،
أوْ فِي السَّعُودِيَّة.
هُوَ أمْرٌ، لا شَكَّ فِيهِ، صِنَاعَةٌ عَرَبِيَّةْ!
5.
لا نَعْرِفُ القَاتِلَ باسْمِهِ،
غَيرَ أننا نَعْرِف مَنْطِقَ الأحَدَاْثْ،
وَنَعْرِفُ أنَّهَا لَيسَتْ برِعَايَةِ "مَرْسَيدِسْ" أوْ "كوكاكولا"
بَلْ بِرِعَايَةِ الأمِيرْ!
وَهَذَا مَا يَعْرِفُهُ الجَمِيعْ،
بَلْ وتَعْرِفُهُ الصُّحُفُ العَرَبِيَّةْ،
وَمَحَطَّاتُ التِّلْفِزِيْونِ الغَرْبِيَّةْ،
تَعْرِفُهُ جَمِيعُ السَّفَاراتْ،
تَعْرِفُهُ حَتَّى العَاهِرَاتْ!
فَهُوَ أمرٌ عَادِيٌّ،
إنَّهُ خبرٌ مِنَ الأخْبَارِ اليَوْمٍيَّةْ!
إنَّهُ بِاخْتِصَارْ: صِنَاعَةٌ عَرَبِيَّةْ!
[1] "الجَنْبِيَّة" مفرد "الجَنَابِي": نوع من الخناجر العربية التقلييدية المنتشر حملها في السعودية، ونجران من بين المدن التي تشتهر بصناعتها.
"وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ " (آية 145 آل عمران)
1.
هُوَ قَضَاءُ اللهِ، إذَنْ!
هُوَ حُكُمُ السَّمَاءِ، وعَلَينَا أنْ نَكُونَ شَاكِرِينْ!
هُوَ حُكُمٌ منزلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينْ!
يَخْضَعُ لهُ الجَميعْ!
إنه بإذن الله وبقرار الأمَيرْ!
2.
إنْ كانتْ آثَارُ جِثَّتِهِ في بِئرٍ،
أوْ فِي صَالةِ الاسْتِقْبَالْ،
فإنَّ هذه تفصيلاتٌ بوليسيةْ!
فالقتيلُ لَنْ يَخرجَ أبَدَاً مِنْ بِنَايَةِ القُنْصُلِيَّةْ!
3.
قَدْ لا نَعْرِفُ القاتلَ ـ فاسْمُهُ لا تَذْكُرَهُ التَّحقيقاتْ،
لَكنَّه ذَلكَ المَسَاءْ،
صَلَّى كَعَادَتِهِ طَلبَاً للثَّوَابِ فِي الدُّنْيَا،
أوْ فِي الآخِرَةِ، والأمْرُ سيَّانْ،
ثُمَّ توكَّلَ
و"حَوْقَلَ"
و"بَسْمَلَ"
و"حَمْدَلَ"
وَجَلسَ عَلَى مَائِدِةِ الإفْطَارِ العَرَبِيَّةْ،
مُطْمًأناً، راضِيَاً مَرْضِيَّا!
4.
لا نَعْرِفُ القَاتِلَ ـ لِحَدِّ الآنْ،
غَيرَ أنَّ الخَنَاجِرَ المُدَمَّاةَ (الجَنْبِيَّة)[1] تُصْنَعُ فِي نَجْرَانْ،
أوْ فِي أيِّ مَكَانْ:
فِي اليَمَنِ،
أو عُمانْ،
أوْ فِي السَّعُودِيَّة.
هُوَ أمْرٌ، لا شَكَّ فِيهِ، صِنَاعَةٌ عَرَبِيَّةْ!
5.
لا نَعْرِفُ القَاتِلَ باسْمِهِ،
غَيرَ أننا نَعْرِف مَنْطِقَ الأحَدَاْثْ،
وَنَعْرِفُ أنَّهَا لَيسَتْ برِعَايَةِ "مَرْسَيدِسْ" أوْ "كوكاكولا"
بَلْ بِرِعَايَةِ الأمِيرْ!
وَهَذَا مَا يَعْرِفُهُ الجَمِيعْ،
بَلْ وتَعْرِفُهُ الصُّحُفُ العَرَبِيَّةْ،
وَمَحَطَّاتُ التِّلْفِزِيْونِ الغَرْبِيَّةْ،
تَعْرِفُهُ جَمِيعُ السَّفَاراتْ،
تَعْرِفُهُ حَتَّى العَاهِرَاتْ!
فَهُوَ أمرٌ عَادِيٌّ،
إنَّهُ خبرٌ مِنَ الأخْبَارِ اليَوْمٍيَّةْ!
إنَّهُ بِاخْتِصَارْ: صِنَاعَةٌ عَرَبِيَّةْ!
[1] "الجَنْبِيَّة" مفرد "الجَنَابِي": نوع من الخناجر العربية التقلييدية المنتشر حملها في السعودية، ونجران من بين المدن التي تشتهر بصناعتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق