[تصفيق جماعة في جميع الأيام]
عَلَى حَافَّةِ الشِيزُوفْرِينِيَا نَرْقُصُ بِمَرِحِ الأغْبِيَاءِ وَانْشِرَاحِ المَعْتُوهِينْ!
نُصفِّق جماعةً مستبشرين
بَلْ نِقْفُزُ فِي الهَوَاءِ - إن تطلب الأمر - كَالمُهَرِّجِينْ
هَذَا "اخْتِصَاصُنَا" مُنْذَ أنْ ظَهَرَ الدِّينْ،
وَمُنْذُ أنْ أقِمْنَا الصَّلَاةَ
وَشَرَعْنَا بِاللهِ نَسْتَعِينْ!
2.
مَهْوَسُّونِ بِـ"كَلَامِ اللهِ" الَّذِي لَمْ نَقْرَأْهُ قَطُّ!
وَنُرَدِّدُ أحَادِيثَ مُضْحِكَةً
نَكْذُبُ عَلَى أَنْفُسِنَا ـ
ثُمَّ نُكَذِّبَ الآخَرِينَ إنْ كَذَّبُونَا!
نَكُتُبُ مَا نظنُّ أنَّهُ تَارِيخٌ،
تَارِكِينَ آثَارَ السَّخْفِ فِي كُلِّ مَكَانْ،
وَحِينَ يَعْثُرُ المَرْءُ عَلَى سُخْفٍ كَتَبْنِاهُ ـ
تَقُومُ القِيِامُةُ،
ويَصَرْخُ "التِّلِفِزْيونْ"،
وَتَزْعَقُ جَمَيعُ الإذَاعَاتْ
وِتَخْرُجُ المُظَاهَرَاتْ
وَتُصْدِرُ التَّصْرِيحَاتْ:
بِتُهْمَةِ الرَّدَةِ،
أوْ تَشْوِيهِ "صُورَةِ الرَّسُولْ"،
أوْ أيُّ شِيْءٍ مِنْ هَذَهِ الاتِّهَامَاتْ
ويبدأ شُيُوخُ الفِقْهِ باستعراض "البَيِّنَاتْ"
فَتُصْدِرُ المَرَاسِيمُ
وَتُعْلَنُ العُقُوبَاتْ:
قَطْعُ الرُّؤوسِ فِي السَّاحَاتْ،
أوْ التَّعْلِيقُ بِـ"الرَّافِعَاتْ"،
أوْ بِالرَّجِمِ ـ
إنْ تَوَفَّرَتِ المُبَرِّرَاتْ!
3.
وَلَكِنْ، بِرَبِّكُمْ، قُولُوا لَنَا الحَقَّ:
كَيفَ يَرْتَدُّ مَنْ لَا يُؤمِنُ بِالسَّخَافَاتْ؟
كَيفَ يَرْتَدُّ مَنْ لَا يَأْبَهُ بِالصَّلَاةْ؟
وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَاً مِنَ دَافِعِي الزَّكَاةْ؟
وَلِمْ يُوَقِّعْ عَلَى عَقْدٍ بِقُبُولِ المُعْجِزَاتْ؟
وَلَمْ يَعْطِ أيَّ عَهْدٍ باحترام "المُقَدَّسَاتْ"
أنْتُمْ، لا شَكَّ، تَجْهَلُونَ مَعْنَى الكَلِمَاتْ!
4.
عَلَى حَافَّةِ الشِيزُوفْرِينِيَا نَسْتَلْقِي آمِنِينْ،
"يَحْفُظَنَا" اللهُ مِنَ السُّقُوطْ،
وَيُوسِّعُ لَنَا، بِحَمْدِهِ
حُدُودَ مُسْتَشْفَى المَجَانِينْ!
بَلْ نِقْفُزُ فِي الهَوَاءِ - إن تطلب الأمر - كَالمُهَرِّجِينْ
هَذَا "اخْتِصَاصُنَا" مُنْذَ أنْ ظَهَرَ الدِّينْ،
وَمُنْذُ أنْ أقِمْنَا الصَّلَاةَ
وَشَرَعْنَا بِاللهِ نَسْتَعِينْ!
2.
مَهْوَسُّونِ بِـ"كَلَامِ اللهِ" الَّذِي لَمْ نَقْرَأْهُ قَطُّ!
وَنُرَدِّدُ أحَادِيثَ مُضْحِكَةً
نَكْذُبُ عَلَى أَنْفُسِنَا ـ
ثُمَّ نُكَذِّبَ الآخَرِينَ إنْ كَذَّبُونَا!
نَكُتُبُ مَا نظنُّ أنَّهُ تَارِيخٌ،
تَارِكِينَ آثَارَ السَّخْفِ فِي كُلِّ مَكَانْ،
وَحِينَ يَعْثُرُ المَرْءُ عَلَى سُخْفٍ كَتَبْنِاهُ ـ
تَقُومُ القِيِامُةُ،
ويَصَرْخُ "التِّلِفِزْيونْ"،
وَتَزْعَقُ جَمَيعُ الإذَاعَاتْ
وِتَخْرُجُ المُظَاهَرَاتْ
وَتُصْدِرُ التَّصْرِيحَاتْ:
بِتُهْمَةِ الرَّدَةِ،
أوْ تَشْوِيهِ "صُورَةِ الرَّسُولْ"،
أوْ أيُّ شِيْءٍ مِنْ هَذَهِ الاتِّهَامَاتْ
ويبدأ شُيُوخُ الفِقْهِ باستعراض "البَيِّنَاتْ"
فَتُصْدِرُ المَرَاسِيمُ
وَتُعْلَنُ العُقُوبَاتْ:
قَطْعُ الرُّؤوسِ فِي السَّاحَاتْ،
أوْ التَّعْلِيقُ بِـ"الرَّافِعَاتْ"،
أوْ بِالرَّجِمِ ـ
إنْ تَوَفَّرَتِ المُبَرِّرَاتْ!
3.
وَلَكِنْ، بِرَبِّكُمْ، قُولُوا لَنَا الحَقَّ:
كَيفَ يَرْتَدُّ مَنْ لَا يُؤمِنُ بِالسَّخَافَاتْ؟
كَيفَ يَرْتَدُّ مَنْ لَا يَأْبَهُ بِالصَّلَاةْ؟
وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَاً مِنَ دَافِعِي الزَّكَاةْ؟
وَلِمْ يُوَقِّعْ عَلَى عَقْدٍ بِقُبُولِ المُعْجِزَاتْ؟
وَلَمْ يَعْطِ أيَّ عَهْدٍ باحترام "المُقَدَّسَاتْ"
أنْتُمْ، لا شَكَّ، تَجْهَلُونَ مَعْنَى الكَلِمَاتْ!
4.
عَلَى حَافَّةِ الشِيزُوفْرِينِيَا نَسْتَلْقِي آمِنِينْ،
"يَحْفُظَنَا" اللهُ مِنَ السُّقُوطْ،
وَيُوسِّعُ لَنَا، بِحَمْدِهِ
حُدُودَ مُسْتَشْفَى المَجَانِينْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق