يدعي المسلمون "وما أكثر ما يدعون" بأن محمداً لا ظل له!
وهذا أمر مُرِيبٌ ومُسِيءٌ.
فهو مريب لأنهم يلغون قوانين الفيزياء والضوء وتأثيرها على الأجسام المعتمة الصلبة – أو إنهم يرفضون تطبيقها على محمد، وهذا أمر يدفع إلى الاستغراب في أحسن الأحوال.
وهو مسيء لنبيهم لأنهم يصادرون وجوده المادي الحقيقي وهذا ما يؤدي منطقياً إلى غياب وجوده من حيث المبدأ!
2.
الكل يعرف بأن الظل ببساطة هو غياب الضوء: فعندنا يقع جسم غير شفاف في مواجهة مصدر الضوء فإنه يصنع ظلاً في الجهة الأخرى. ويعتمد وضوح الظلال وشدة حدودها الخارجية على شدة الضوء. فعندما يكون ضوء الشمس شديداً في يوم من غير غيوم فإن الظلال تكون عادة واضحة ومحددة. أما إذا كان الطقس غائماً فإنه وبسبب الضوء المنتشر ستتكون ظلال ناعمة وباهتة.
والأجسام غير الشفافة جميعها تصنع ظلالاً حسب شدة الضوء. فلا فرق ما بين جسم الإنسان والشجرة والقطة والطائرة المحلقة على ارتفاع منخفض - فجميعها تترك ظلالاً على الأرض.
في الأستوديوهات التلفزيونية، مثلاً، ولإلغاء الظلال فإنه تسلط الإنارة من جميع الجهات بطريقة تلغي الظلال.
ولكن في الظروف الطبيعية وفي حالة الشمس المشرقة فإن الجسم الذي لا يترك ظلاً لهو جسم لا وجود له!
3.
ومحمد، وكما يدعي المسلمون، إنسان كباقي البشر:
"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"[الكهف 110]
فما هي مصلحتهم بالادعاء بأن محمداً من غير ظل؟
هراء من غير حدود لا يحده منطقٌ ولا سدود:
◼ حقيقة عدم وجود ظل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
◼ لم يكن له صلى الله عليه وسلم ظل في الشمس والقمر
◼ ظل الرسول
◼ مسألة عدم وجود ظل للنبي صلى الله عليه وسلم قبل وبعد النبوة
◼ دلائل نبوة النبي في ولادته وغيرها من أحوال وأمور كثيرة
◼ لم يكن له صلى الله عليه وسلم ظل في الشمس والقمر
◼ ظل الرسول
◼ مسألة عدم وجود ظل للنبي صلى الله عليه وسلم قبل وبعد النبوة
◼ دلائل نبوة النبي في ولادته وغيرها من أحوال وأمور كثيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق