منع

أحاديث شروط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمين

هتافات مسلمون مهوسون: لا دين غير الإسلام

1.

طالما سعى مجاهدو الانترنت إلى إنكار الموقف العدائي من المختلفين معهم سواء كانوا، على حد تعبيرهم، من أهل الذمة"، أم "المشركين" الذين لا يتفقون معهم.
غير أن تعبير "الموقف العدائي" يلفه الكثير من الضباب حتى كأننا في صباح شتائي من دول الشمال.
لأنَّ هذا "الموقف العدائي" هو في الحق موقف رافض لوجود المخالفين حيث يصل هذا الرفض إلى حد القتل.
2.
فعدد "أحاديث محمد!" المتعلقة بـ"أهل الذمة" والمشركين والمخالفين يصل إلى 900 (والعهدة عليهم)!
غير أنَّ الأمر الخطير لا يتعلق بالعدد بل بالاهتمام بهذه "الأحاديث" وإعادة طبعها واستعادة استذكارها عبر القرون حتى اللحظة الراهنة باعتبارها "قضية راهنة".
وهذا لا يعني غير شيء واحد:
إنهم لا يزالون ملتزمين بها ومشاعر الكراهية إزاء الآخرين لا تزال حية.
وليس من الصدفة مطلقاً ما حدث في بداية هذا الشهر حيث قام عشرات الطلاب من مدرسة Shehu Shagari الإسلامية في مدينة سوكوتو النيجيرية بقتل الطالبة Deborah Samuel برجمها بالحجارة ومن ثم حرقها وسط المدينة بتهمة "التجديف"!
3.
يبدو وكأنهم من غير تاريخ.
إنهم لا يعرفون حتى معنى "التاريخ". أما مفهوم "التطور" فإنه سيظل دائماً باعتباره "بدعة" والبدعة ضلال، سواء قالوا هذا بصوت مسموع أم استتروا عليه.
ولهذا فإن مجاهدي الإنترنت لا يزالون يجمعون "الأحاديث" التي تشجع على القتل ومعاداة الآخر المختلف ويحتفلون بها ويهللون لها أينما حلوا.
4.
وها هي مجاميع "الأحاديث" كما يبشر بها مجاهدو الإنترنت:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحدث المقالات:

كتاب: حكاية الحمار العجيبة الذي قرر أن يكون مؤذناً!

المواضيع الأكثر قراءة:

◄ أربعة مقالات حول: خرافة "الرحمة" في الإسلام!

هل كان آينشتاين مؤمناً؟

مقالات عن الشيعة: اساطير التاريخ وأوهام الحاضر